رمضان .........العلم والعمل
. شهر العبادة والتعلم والعمل,
شهر احياء القيم الإسلامية النبيلة التي تدعو للتسامح
ولدور اقتصادي واجتماعي للزكاة
ولدور اجتماعي مهم لرجال الأعمال وأصحاب المصانع والمستثمرين
ولدور اجتماعي أيضا مهم للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية يجب أن يكون شهرا لاحياء القيم الإسلامية
هو شهر الاحساس بالفقراء وباحتياجات الفقراء وليس شهرا للبذخ والانفاق علي المظهريات والأمور الشكلية.
يجب أن نعلم أن شهر الصوم يجب أن يكون دعوة للعمل الجاد ولاحياء ثقافة العمل والتفكير العلمي, فرمضان ليس شهرا للكسل والتواكل والجلوس أمام التليفزيون ليلا ونهارا فديننا الإسلامي الحنيف جاء بموقف واضح من العلم ومن التعلم ففي القرآن الكريم آيات كثيرة تحض علي التعلم وعلي اللحاق بركب التقدم قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون, إنما يتذكر أولو الألباب( الزمر) يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير(المجادلة)
فمثل هذه الآيات يجب أن تفعل بشكل كبير في هذا الشهر الكريم, فالطالب يجب أن يحرص علي حضور محاضراته في الجامعة, والمدرس يجب أن يعلم طلابه كيف يقرأون؟ وكيف يفكرون؟ وكيف يربطون عملهم بالواقع في جوانبه المختلفة: الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية؟
فشهر رمضان يجب أن يكون شهر علم وعمل لا شهر كسل وتواكل وجمود وتقليد أعمي للآخرين, فالإسلام أطلق المجال واسعا أمام العقل الإنساني ليعمل ويجرب ويفكر ويصنع التقدم الحضاري والتكنولوجي الذي نريده ولا ننسي أن شريعة الإسلام ترفض بشدة التخلف بكل أشكاله وتدعو للتفكير العلمي والرسول قد قالها صريحة أنتم أعلم بشئون دنياكم.
كل سنة وأنتم طيبين
والله يتقبل صيامنا وصيامكم وعبادتنا يارب العالمين