أفكر أيقبلني أيحبني أيريدني ؟
عدت إلي مكان التقينا
ماذا وجدت ؟ لم أجد سوي دمعتي !!!
دمعتي التي ذرفتها فرحا
لأول لقاء لأول ميعاد بيننا
تذكرت ذلك اللقاء ما وجدت
غير هذه الدمعة تذرف من جديد
يااااه أهكذا كان اللقاء ؟
أهكذا كان شوقه إليّ ؟
أهكذا كان ينتظرني ؟
و أنا التي أطلت انتظاره بيديّ ؟
كان فرحا بي وكانت فرحة
لكن كانت فرحته اكبر من فرحتي
ولكن ماذا حدث أين أنا ؟
كيف أضعت هذه اللحظه من يديّ ؟
كيف هان علي حبه لي ؟
كيف هانت علي تلك اللحظة الجميلة ؟
أبعدته عني بقلبي الصلد
قلبي الجارح العنيد الاناني
كان ينتظرني كان يريدني
انا المذنبه انا المخطئة
أتراني سوف اعود لتلك اللحظه ؟
أتراه سوف يتنظرني من جديد ؟
أفول في نفسي سوف ينتظرني
كيف لا يفعل كيف لا ينتظر ؟
كانت تلك اللحظه وذلك اللقاء
محببا اليه عندما عدت اليه
عدت تائبة من ذنبي تائبة اليه
عدت استغفره و ارجوه و استرحمه
عدت اليك يا ربي ولكني
انا التي اضعت هذه العوده
عندما عدت في المره الماضيه
جئت مستغفرة نادمه
احسست بانك طال شوقك
لهذا الاستغفار لهذا الحمد و الدعاء
احسست بعدها اني سعيده
فان الله تعالي قبلني ولكن ........!
بعدها عدت الي المعصيه
وااااا وجع قلبي منها ؟
انها ثقيله كانها جبل علي قلبي
يدمرني يدكني دكا
كيف لي ان اعود اليها بعد التوبه ؟
كيف اغضبه مني بعد المغفره ؟
فقلت لنفسي .......؟
حاسبي نفسك قبل أن تحاسبي
قان الحبيب غفور رحيم
وهو ايضا شديد العقاب
فياليتك يا نفس تكفي
عن المعاصي والذنوب
فان لكل معصية
رب غفور ودود
رحيم بالقلوب بصير بالذنوب
كاشف للهموم غفور للعيوب
فارجعي يا نفس للحبيب
لان بلقاءه كل شئ يطيب
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده الحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
كتبتها نفسي للعبرة